أعلن الدكتور محمد السيد أخصائي أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية أن 50% من مرضى الفشل الكلوي في قطرهم من مرضى السكري، ولذلك تعد السيطرة على السكري وسيلة مهمة لحماية الكليتين، مشيرا الى أن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكلى تضمنت محاضرات طبية بمؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر وكلية طب وايل كورنيل قطر، كما تضمنت ندوة حول التبرع بالأعضاء ومحاربة الاتجار بالأعضاء البشرية، كما شملت الفعاليات افتتاح أكبر مركز لغسيل الكلى بالشرق الأوسط وهو مركز فهد بن جاسم للكلى.
وقال الدكتور السيد في تصريحات على هامش مسيرة الكلى التي نظمتها المؤسسة يوم أمس على الكورنيش إن هذه المسيرة على الكورنيش وسيلة لنشر التوعية بأمراض الكلى وداء السكري حيث سيقام حفل بالقرية التراثية بمشاركة مدارس مستقلة والمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر.
بدوره قال بول غرانت مساعد المدير العام لشؤون المستشفيات بمؤسسة حمد الطبية إن المسيرة التي أقامها قسم الكلى بالمؤسسة ختاما لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكلى وشاركت بها قطاعات مختلفة من دولة قطر تعد فرصة لتثقيف المجتمع بخطورة أمراض الكلى وأهمية حمايتها من الأمراض للمحافظة على جسم سليم معافى.
من جهته بين حمد آل خليفة مساعد المدير العام لشؤون المرافق والمستشفيات أن مؤسسة حمد الطبية توجت فعالياتها باليوم العالمي للكلى بهذه المسيرة التي تهدف من خلالها إلى إرسال رسالة للجمهور بأن هنالك إخوة لهم يعانون من فشل كلوي وينتظرون على أسرة وحدات الغسيل الدموي من أجل زراعة كلية تخلصهم من عناء الغسيل وتساعدهم على حياة طبيعية، مشيرا إلى أن المسيرة تعني مزيدا من الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء خصوصا الكلى التي تعد الحاجة الأولى لمرضى كثيرين على أسرة الشفاء.
وقالت الدكتورة مريم المالكي المدير العام للمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر إن مشاركة المؤسسة في المسيرة تأتي في إطار الشراكة المجتمعية وباعتبار أن المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر من المؤسسات الداعمة للمشاريع التطوعية، حيث تحض وتشجع الجمهور على التبرع بالأعضاء لمساعدة هذه الفئة من الناس التي تحتاج لدعم نفسي وفني والمساعدة في إيجاد بدائل لعمليات الاتجار بالأعضاء البشرية لحل مشكلة الفشل الكلوي.
وبينت المالكي أن الجمهور القطري كشعب عربي ومسلم لديه ثقافة التبرع والتطوع، وذلك من منطلق قوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» مشيرة إلى أن المشاركة بهذه المسيرة باليوم العالمي للكلى تعد رمزا للعطاء والتضامن والتكافل الاجتماعي مع مرضى الكلى.
ويشار إلى أن زراعة الأعضاء في الشرق الوسط بدأت في منتصف الستينات من القرن الماضي، ولكن العديد من البلدان ما زالت تفتقر إلى برامج متطورة، وتقتصر معظم المراكز على نقل كلى من متبرعين أحياء ولا تتوفر زراعة الأعضاء من الوفيات إلا في دول محدودة، ويعتبر عدم وجود تشريعات في بعض البلدان، وغياب أقسام لتوفير الأعضاء من الأسباب الرئيسية لنقص حاد في المتبرعين المتوفين حيث لا تزيد نسبتها على 2 لكل مليون نسمة مقارنة بـ16 لكل مليون نسمة في أوروبا وشمال أمريكا.
وقد أثر نقص المتبرعين من الوفيات سلبا على متوسط عدد عمليات زرع الكلى لكل مليون، حيث يبلغ متوسطها في الشرق الأوسط 15 عملية سنويا مقابل 27 في أوروبا و52 في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المرضى المحتاجون إلى زراعة الكبد أو القلب وغيرها فالمتمكنون منهم يسافرون إلى أوروبا وأمريكا الشمالية بينما يموت الأغلبية لعدم توفر الأعضاء، ونتيجة لنقص المتبرعين نشأت تجارة الأعضاء، وسنت بعض الدول قوانين تسمح بالتبرع من غير الأقارب، ولكن نشأ عنها مشاكل أخرى.
وقد اثبت علم زراعة الأعضاء نجاحه ليس فقط في انتشال المرضى من حافة الموت باستبدال أعضاء رئيسية تالفة بأخرى سليمة وإنما برجوعهم إلى حياة طبيعية يمارسون فيها شتى أنواع النشاطات والهوايات كبقية الأصحاء من الناس، وتأتي البطولات العالمية لزراعة الأعضاء التي تقام في شتى بقاع الأرض إثباتا عمليا على هذا القول، حيث يتنافس المرضى الزارعون للفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مباريات رياضية مختلفة، تسودها الأجواء الودية والمحبة والمنافسة الشريفة، وقد أقيمت البطولتان السالفتان في الكويت، بينما ستقام البطولة القادمة عام 2010م بتونس بإذن الله.
وكانت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية كشفت بمناسبة افتتاح مركز فهد بن جاسم للكلى عن عمل المؤسسة على إنشاء قانون للتبرع بالأعضاء، موضحة إلى أنه قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للصحة، وعندما يتم البت فيه سيكون قانونا قويا يشجع على التبرع ويحترم القوانين العالمية ويكافح المتاجرة في الأعضاء، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن قانون قطر هو قوي في هذا الموضوع ويتماشى مع القوانين العالمية الخاصة بمسألة التبرع بالأعضاء، فليس لدينا أي تجاوزات في مسألة التبرع بالأعضاء.
وقالت الكواري: نحن في مؤسسة حمد الطبية نفخر بتقديم أرقى مستويات الرعاية الصحية لكل مرضانا، ويتجلى ذلك الالتزام في افتتاح مركز غسيل الكلى الجديد. فمركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى سيقدم أفضل خدمة ممكنة للمرضى في جو يسوده الراحة والهدوء، مدعماً بأحدث الأجهزة، وبطاقم عالي التدريب من المتخصصين.
وأشارت الكواري إلى أن مسؤولية توفير الرعاية الصحية في دولة قطر تقع على عاتق مؤسسة حمد الطبية، منوهة بأن المؤسسة دأبت على توفير أفضل مستويات الرعاية للجميع دون استثناء. وأكدت على أن مركز فهد بن جاسم للكلى على استعداد لاستقبال الحالات المتزايدة من مرضى الكلى، موضحة أن المركز لا يحتوي فقط على قسم لغسيل الكلى بل يحتوي إلى جانب ذلك على عيادات خارجية لمرضى وزراعة الكلى، وكذلك يحتوي على مركز تعليمي للممرضات والفنيين والأطباء، وقالت إن الجهد المبذول للارتقاء بهذا المركز يتوافق مع الدعائم الرئيسية الثلاث التي تتبناها المؤسسة، والتي تتضمن السعي لتحقيق التميز في الصحة والتعليم والبحوث.
وأوضحت الكواري أن مؤسسة حمد الطبية ستنظم هذا الأسبوع فعاليات متنوعة للاحتفال بيوم الكلى العالمي، مشيرة إلى أن افتتاح هذا المركز يعد أول تلك الفعاليات، والتي سوف تركز على التوعية بأمراض الكلي وكيفية تجنبها، وقالت : نأمل أن تعمل التوعية والتثقيف خلال الاحتفال باليوم العالمي للكلى على الاهتمام بالصحة لكي يتفادوا أمراض الكلى ،ونأمل مع الزمن أن تكون أمراض الكلى أقل كثيرا مما هي عليه الآن.
وأشارت إلى أن برنامج زراعة الكلي بالمؤسسة هو برنامج ناجح يساعد كثيرا من مرضى الفشل الكلوي على التغلب على مشكلتهم المرضية، ولذلك نحن نقوم بدورنا في التوعية بأهمية التبرع بالكلى لمساعدة الكثير من المرضى في إجراء عمليات زراعة، مضيفة إن أهم شيء في موضوع التبرع هو أن المتبرع يفهم بأن التبرع لن يضر بصحته، بل قد يفيدها كثيرا، وعندما يحدث ذلك سوف ينمو روح التبرع لدى كثير من الناس.
وقال الدكتور السيد في تصريحات على هامش مسيرة الكلى التي نظمتها المؤسسة يوم أمس على الكورنيش إن هذه المسيرة على الكورنيش وسيلة لنشر التوعية بأمراض الكلى وداء السكري حيث سيقام حفل بالقرية التراثية بمشاركة مدارس مستقلة والمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر.
بدوره قال بول غرانت مساعد المدير العام لشؤون المستشفيات بمؤسسة حمد الطبية إن المسيرة التي أقامها قسم الكلى بالمؤسسة ختاما لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكلى وشاركت بها قطاعات مختلفة من دولة قطر تعد فرصة لتثقيف المجتمع بخطورة أمراض الكلى وأهمية حمايتها من الأمراض للمحافظة على جسم سليم معافى.
من جهته بين حمد آل خليفة مساعد المدير العام لشؤون المرافق والمستشفيات أن مؤسسة حمد الطبية توجت فعالياتها باليوم العالمي للكلى بهذه المسيرة التي تهدف من خلالها إلى إرسال رسالة للجمهور بأن هنالك إخوة لهم يعانون من فشل كلوي وينتظرون على أسرة وحدات الغسيل الدموي من أجل زراعة كلية تخلصهم من عناء الغسيل وتساعدهم على حياة طبيعية، مشيرا إلى أن المسيرة تعني مزيدا من الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء خصوصا الكلى التي تعد الحاجة الأولى لمرضى كثيرين على أسرة الشفاء.
وقالت الدكتورة مريم المالكي المدير العام للمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر إن مشاركة المؤسسة في المسيرة تأتي في إطار الشراكة المجتمعية وباعتبار أن المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر من المؤسسات الداعمة للمشاريع التطوعية، حيث تحض وتشجع الجمهور على التبرع بالأعضاء لمساعدة هذه الفئة من الناس التي تحتاج لدعم نفسي وفني والمساعدة في إيجاد بدائل لعمليات الاتجار بالأعضاء البشرية لحل مشكلة الفشل الكلوي.
وبينت المالكي أن الجمهور القطري كشعب عربي ومسلم لديه ثقافة التبرع والتطوع، وذلك من منطلق قوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا» مشيرة إلى أن المشاركة بهذه المسيرة باليوم العالمي للكلى تعد رمزا للعطاء والتضامن والتكافل الاجتماعي مع مرضى الكلى.
ويشار إلى أن زراعة الأعضاء في الشرق الوسط بدأت في منتصف الستينات من القرن الماضي، ولكن العديد من البلدان ما زالت تفتقر إلى برامج متطورة، وتقتصر معظم المراكز على نقل كلى من متبرعين أحياء ولا تتوفر زراعة الأعضاء من الوفيات إلا في دول محدودة، ويعتبر عدم وجود تشريعات في بعض البلدان، وغياب أقسام لتوفير الأعضاء من الأسباب الرئيسية لنقص حاد في المتبرعين المتوفين حيث لا تزيد نسبتها على 2 لكل مليون نسمة مقارنة بـ16 لكل مليون نسمة في أوروبا وشمال أمريكا.
وقد أثر نقص المتبرعين من الوفيات سلبا على متوسط عدد عمليات زرع الكلى لكل مليون، حيث يبلغ متوسطها في الشرق الأوسط 15 عملية سنويا مقابل 27 في أوروبا و52 في الولايات المتحدة الأمريكية، أما المرضى المحتاجون إلى زراعة الكبد أو القلب وغيرها فالمتمكنون منهم يسافرون إلى أوروبا وأمريكا الشمالية بينما يموت الأغلبية لعدم توفر الأعضاء، ونتيجة لنقص المتبرعين نشأت تجارة الأعضاء، وسنت بعض الدول قوانين تسمح بالتبرع من غير الأقارب، ولكن نشأ عنها مشاكل أخرى.
وقد اثبت علم زراعة الأعضاء نجاحه ليس فقط في انتشال المرضى من حافة الموت باستبدال أعضاء رئيسية تالفة بأخرى سليمة وإنما برجوعهم إلى حياة طبيعية يمارسون فيها شتى أنواع النشاطات والهوايات كبقية الأصحاء من الناس، وتأتي البطولات العالمية لزراعة الأعضاء التي تقام في شتى بقاع الأرض إثباتا عمليا على هذا القول، حيث يتنافس المرضى الزارعون للفوز بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في مباريات رياضية مختلفة، تسودها الأجواء الودية والمحبة والمنافسة الشريفة، وقد أقيمت البطولتان السالفتان في الكويت، بينما ستقام البطولة القادمة عام 2010م بتونس بإذن الله.
وكانت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية كشفت بمناسبة افتتاح مركز فهد بن جاسم للكلى عن عمل المؤسسة على إنشاء قانون للتبرع بالأعضاء، موضحة إلى أنه قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للصحة، وعندما يتم البت فيه سيكون قانونا قويا يشجع على التبرع ويحترم القوانين العالمية ويكافح المتاجرة في الأعضاء، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن قانون قطر هو قوي في هذا الموضوع ويتماشى مع القوانين العالمية الخاصة بمسألة التبرع بالأعضاء، فليس لدينا أي تجاوزات في مسألة التبرع بالأعضاء.
وقالت الكواري: نحن في مؤسسة حمد الطبية نفخر بتقديم أرقى مستويات الرعاية الصحية لكل مرضانا، ويتجلى ذلك الالتزام في افتتاح مركز غسيل الكلى الجديد. فمركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى سيقدم أفضل خدمة ممكنة للمرضى في جو يسوده الراحة والهدوء، مدعماً بأحدث الأجهزة، وبطاقم عالي التدريب من المتخصصين.
وأشارت الكواري إلى أن مسؤولية توفير الرعاية الصحية في دولة قطر تقع على عاتق مؤسسة حمد الطبية، منوهة بأن المؤسسة دأبت على توفير أفضل مستويات الرعاية للجميع دون استثناء. وأكدت على أن مركز فهد بن جاسم للكلى على استعداد لاستقبال الحالات المتزايدة من مرضى الكلى، موضحة أن المركز لا يحتوي فقط على قسم لغسيل الكلى بل يحتوي إلى جانب ذلك على عيادات خارجية لمرضى وزراعة الكلى، وكذلك يحتوي على مركز تعليمي للممرضات والفنيين والأطباء، وقالت إن الجهد المبذول للارتقاء بهذا المركز يتوافق مع الدعائم الرئيسية الثلاث التي تتبناها المؤسسة، والتي تتضمن السعي لتحقيق التميز في الصحة والتعليم والبحوث.
وأوضحت الكواري أن مؤسسة حمد الطبية ستنظم هذا الأسبوع فعاليات متنوعة للاحتفال بيوم الكلى العالمي، مشيرة إلى أن افتتاح هذا المركز يعد أول تلك الفعاليات، والتي سوف تركز على التوعية بأمراض الكلي وكيفية تجنبها، وقالت : نأمل أن تعمل التوعية والتثقيف خلال الاحتفال باليوم العالمي للكلى على الاهتمام بالصحة لكي يتفادوا أمراض الكلى ،ونأمل مع الزمن أن تكون أمراض الكلى أقل كثيرا مما هي عليه الآن.
وأشارت إلى أن برنامج زراعة الكلي بالمؤسسة هو برنامج ناجح يساعد كثيرا من مرضى الفشل الكلوي على التغلب على مشكلتهم المرضية، ولذلك نحن نقوم بدورنا في التوعية بأهمية التبرع بالكلى لمساعدة الكثير من المرضى في إجراء عمليات زراعة، مضيفة إن أهم شيء في موضوع التبرع هو أن المتبرع يفهم بأن التبرع لن يضر بصحته، بل قد يفيدها كثيرا، وعندما يحدث ذلك سوف ينمو روح التبرع لدى كثير من الناس.
